الزمالك يسعى لإيقاف سطوة الأهلي

الشياطين الحمر يواجهون القلعة البيضاء في موقعة الكأس وكل فريق يعرف تماماً خصمه وخطط اللعب.




في ثالث مواجهة بينهما هذا الموسم يلتقي الأهلي بطل الدوري المصري ووصيفه الزمالك الأربعاء في قمة مبكرة بدور الـ16 لكأس مصر أقدم المسابقات المصرية، في نهائي مبكر قد يحدد صاحب اللقب مبكرا.

كانت نتيجة القمتين السابقتين التعادل السلبي في الدور الأول للدوري والإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق في الثاني، لذا ستكون القمة الثالثة حاسمة خاصة أنها تأتي في نهاية الموسم وستحدد فرص أحدهما في الفوز باللقب وانتهاء موسم الثاني.

يمتلك كل من الفريقين الأسلحة المناسبة لعبور هذا الدور ومواجهة الفائز من فريقي (الرباط والأنوار) وبتروجيت في دور الثمانية خاصة بعدما تعرف كلا المدربين البدري وحسن على نقاط قوة وضعف المنافس بعد مباراتين جمعت المدربين الشابين وجها لوجه.

الأهلي وخبرة خط الوسط

على الصعيد الفني، يعتمد المدير الفني للأهلي حسام البدري على قوة خط وسطه المكون من أصحاب الخبرة محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن على الرغم من الخلافات التي نشبت بينه وبين الأخير قائد منتخب مصر على خلفية تعبير حسن عن استيائه لاستبداله خلال مباراة نبروة الأخيرة.

لكن النادي الأهلي أعلن انتهاء أزمة قائد منتخب مصر مع مديره الفني باعتذاره عن ما بدر منه ليكون جاهزا للمشاركة أمام الزمالك ويؤجل حسم موقفه من البقاء أو قبول عرض ليرس البلجيكي في نهاية الموسم.

لكن تكمن مشكلة لأهلي في خط الهجوم الذي يغيب عنه هداف الفريق عماد متعب للإصابة وتحوم الشكوك حول مشاركة محمد فضل الذي تعرض للإصابة أيضا في مباراة نبروة، وكذلك أسامة حسني المصاب كذلك ويستعد للسفر لألمانيا لإجراء جراحة في الغضروف وغياب التوفيق عن هاني العجيزي والليبيري فرانسيس دوفوركي.

على الجانب الآخر، يستعد الزمالك لهذه القمة بشكل مختلف، إذ أنها الأمل الأخير للفريق الأبيض لإنقاذ موسمه، فيعتمد حسام حسن على مهارة القطري حسين ياسر وقوة أحمد جعفر العائد للتهديف ومهارة نجم الفريق الأول محمود عبد الرازق "شيكابالا" والمدافع الدولي محمود فتح الله العائد للملاعب بعد شفائه وكذلك أحمد غانم الظهير الأيمن.

وتحوم الشكوك حول مشاركة الدولي المصري عمرو زكي مع الزمالك، إذ لم تصل بطاقته الدولية بعد على الرغم من وجوده بالمعسكر مع الزمالك وانضمامه لقائمة المباراة.

كما يمكن أن يدفع قائد منتخب مصر السابق بعلاء علي العائد من الإيقاف مع وجود حسن مصطفى في وسط الملعب وإلى جواره النجم الصاعد إبراهيم صلاح لضبط إيقاع وسط الملعب.

وفي بقية مباريات الأربعاء، يلعب الرباط والأنوار البورسعيدي الذي حقق مفاجأة بالتأهل إلى دور الـ16 على حساب غزل المحلة الهابط للدرجة الثانية، إلا أنه سيواجه صعوبة كبيرة أمام بتروجيت صاحب المركز الرابع في الدوري.

وسيخوض إنبي مباراة مهمة أمام بترول أسيوط في ثاني مواجهات الأول مع أشقائه في قطاع البترول، إذ تغلب إنبي في دور الـ32 على غاسكو بهدف نظيف، وها هو يواجه بترول أسيوط شقيقه الأصغر.

وأخيرا يلتقي الإنتاج الحربي مع الجونة في مباراة متكافئة بين فريقين صعدا الموسم الماضي سويا للدوري الممتاز ويقودها مدربين زملكاويين كانا زملاء في الجيل الذهبي للزمالك في ثمانينيات القرن الماضي.